التاريخ الاسود للجمهور الاحمر

التاريخ الاسود للجمهور الاحمر






ولكن ما فعله الجمهور الهمجى المعروف باسم جمهور النادى الاهلى اول امس مع مشجع زمالكاوى فى مباراه كره السله بين الفريقين لم يكن الحلقه الاولى من همجيه هذا الجمهور الذى لم يعد له ضابط ولا رابط وافلت عياره كثيرا ولكن لم يكن هذا الانفلات وليد اليوم بل ان الجمهور الاحمر له سوابق تاريخيه فى الهمجيه ونذكر هنا ما تسعفنى به الذاكره:

· فى عام 1971 كانت مباراه القمه بين الزمالك والاهلى فى الدورى العام وكان التعادل يكفى الاهلى للفوز ببطوله الدورى والزمالك فى حاجه الى الفوز ويحتسب الحكم الديبه ركله جزاء للزمالك يسجلها اللاعب الصاعد وقتها فاروق جعفر فى مرمى مروان غزاوى حارس الاهلى لتشتعل المدرجات الحمراء وتقوم بالنزول الى ارض الملعب وتكسر مدرجات ستاد القاهره الدولى ليقوم اتحاد الكره وقتها بالغاء بطوله الدورى العام لارضاء الجمهور الاحمر بالرغم من انه كان من الاحرى بهم معاقبه الجمهور الهمجى لكن لم يحدث اى شئ



· فى عام 1991 قامت جماهير الاهلى بالاعتداء على جماهير ولاعبى الاسماعيلى بعد خساره الاهلى المباراه الفاصله على بطوله الدورى فى ستاد غزل المحله وقامت بتكسير اتوبيسات جمهور الاسماعيليه وايضا لم يحاسبها احد



· اما هذا العام 2008 فان حاله الانفلات الهمجيه للجمهور الاحمر فاقت كل الحدود وتعدت كل الخطوط الحمراء منذ بدايه الموسم والجمهور الاحمر يخترق كل القواعد فى كل الالعاب ولا يوجد من يحاسبه ففى ستاد الاسماعيليه قامت جماهير النادى الاحمر باشعال الالعاب الناريه فى مدرجات الاستاد واحترق مضمار ملعب كره القدم ولم يحاسبهم احد كما قمت نفس الجماهير بتكرار نفس الامر فى ستاد الاسكندريه والمكس وايضا لم يحاسبهم احد ثم كانت الطامه الكبرى فى نهائى دورى رابطه الابطال الافريقى عندما اعتدت الجماهير الحمراء على لاعبى النجم الساحلى التونسى عقب مراسم توزيع الجوائز والكاس فى منصه ستاد القاهره وفى حضور رئيس الجمهوريه وايضا لم يعلق احد ولم يعاقبهم احد

· وفى مباراه القمه بين الزمالك والاهلى قامت هذه الجماهير باستحداث العتافات العنصريه فى الملاعب المصريه عندما قامت بالهتاف العنصرى ضد لاعب الزمالك الاسمر الشاب محمود عبدالرزاق (شيكابالا) ليخرج اللاعب عن شعوره ويرد على هذه الهتافات برفع حذاءه فى وجه الجمهور الهمجى ليعاقبه اتحاد الكره دون المساس بالجمهور الاحمر فى شئ وخرج علينا النقاد الملاكى للنادى الاحمر بهجوم على اللاعب لانه تجاوز الحد وكانه كان من المفترض ان يتقبل كل هذه الاهانات طوال تسعين دقيقه فى رضى وسرور

· فى احدى مبارايات القمه للشباب بين القطبين ذهب احد لاعبى الزمالك تحت 17 سنه لمؤازره فريقه والتقى مصادفه مع احد اصدقائه اما ستاد نادى الشمس التى كانت المباراه مقامه على ارضه وعلى سبيل المداعبه بين الصديقين قال الصديق لبعض من الجمهور الواقف ان هذا اللاعب يلعب فى نادى الزمالك وعلى الفور قام احد الجماهير الحمراء بالاعتداء على اللاعب مستخدما سلاح ابيض يعاقب القانون على مجرد حمله بالحبس واعتدى على لاعب الزمالك واصيب اللاعب بجروح قطعيه ولم يحاسب الجانى احد

· فى مباراه كره السله بين القطبين فى نهائى دورى منطقه القاهره والجيزه وهى بطوله وديه ولا تعنى لاى من الفريقين اكثر من الاعداد لموسم الدورى الا ان جمهور انادى الاحمر (الهمجى) قام بالاعتداء على لاعبى الزمالك والقاء الحجاره والمعدن على اللاعبين فى ارضيه الملعب مما اضطر الامن الى اخلاء الصاله رقم اثنين من الجمهور الاحمر حتى يتم استكمال المباراه وللاسف لم يقم اتحاد السله بمعاقبه الجمهور الاحمر

· ثم وصلت الهمجيه مداها فى مباراه القطبين اول امس عندما اعتدى الجمهور الهمجى على احد مشجعى الزمالك بالمواد المشتعله واصابته بحروق وكدمات خطيره لازال اللاعب يعالج منها حتى لحظه كتابه هذه السطور بالاضافه الى الاعتداء على هيثم السعيد لاعب الفريق الاول لكره السله وتحطيم سيارته ونجاته باعجوبه من ايدى الجماهير الهمجيه عقب اللقاء مع العلم ان المباراه التى اقيمت ليس مؤثره فى مشوار البطوله ولا يزال دورى السله فى مرحلته الاولى لتحديد الفرق المنافسه على بطوله الدورى حتى لا يقول البعض ان حساسيه اللقاء واهميته هى التى ادت الى هذا الانفلات

كانت تلك هى الاحداث التى اسعفتنى بها الذاكره من تجاوزات الجمهور الاحمر واعتقد ان كل هذه التجاوزات تؤكد ان غالبيه الجمهور الاحمر تتسم بالهمجيه وان القله هى التى تتسم بالاحترام والروح الرياضيه والدليل ان ما حدث من تجاوز فى نهائى دورى رابطه الابطال الافريقى كانت من جمهور المقصوره وليس جمهور الدرجه الثالثه علما بان المنطق يقول ان جمهور المقصوره هم الصفوه المتحضره



رسائل قصيره:



قلبى معك وشافاك الله وحسبى الله ونعم الوكيل

المعلم حسن شحاته :

الاداء لم يكن مقنعا امام انجولا يا ابو كريم خذ حذرك امام الافيال والله يوفقك

للتعليق على المقال اضغط هنا